بقلم / أحمد سمير
عاد الأمير السعودي أحمد بن عبد العزيز آل سعود، شقيق الملك سلمان، وعم ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، إلى المملكة العربية السعودية.
ذكرت صحيفتا نيويورك تايمز وفاينانشال تايمز ووكالة أنباء رويترز أن عودة الأمير أثارت تكهنات حول دوره في جهود إدارة الأزمات بالمملكة، في أعقاب الاحتجاج الدولي على مقتل الصحفي جمال خاشقجي.
يعد الأمير أحمد هو الابن الحادي والثلاثون من أبناء الملك عبد العزيز
في مطلع عام 1971 صدر الأمر الملكي بتعيينه وكيلاً لإمارة منطقة مكة المكرمة.
تولى منصب وزير الداخلية في 18 يونيو 2012 خلفا لشقيقه نايف بن عبد العزيز، وقد ظل في هذا المنصب حتى 5 نوفمبر 2012 عندما أعفي منه بناء على طلبه. وعين بدل منه الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز آل سعود.
هل ستكون عودته ليكون ولي عهد خلفاً لأبن أخيه أم ليكون ملكاً للمكلة و الأطاحة بأخيه خاصة بعد تعدد الأزمات المالية و الأدارية داخل المملكة!